تقدّم شاب لخطبة فتاة جميله جدا
ولكن كان شرطها أن لاتعيش مع امه
فردّ لها في ظرف رساله هذه الأبيات :
سمعت ملهوف الحشى مرسلن لي *** رساله تجعلني أسرع بفرقاه
إن كان قصدك يالغالي التغلي *** مابيك والمغرور ما أشفق بلاماه
أمي ليا شافت خيالي تهلي *** ولا الغضي لاشافت غيري تحلاه
ثلاث سنين وديدها سقمتن لي *** أنقز على المتنين وأصيح يُماه
وأمي مالها عن الشمس ضلي *** ولا الغضي لادوّر الظل يلقاه
وبعد ماسمعت بالقصيده هذي تزوجته وقالت هذا يصلح زوج لي
الله واكبر على هذا البيت :
أمي ليا شافت خيالي تهلي *** ولا الغضي لاشافت غيري تحلاه
بمعنى أمي بس لو تشوف أثر ضلي تنادي وتهلهل
أما الزوجه لو رأت شخص أحلى مني تناظر له بدون لا أشعر
الله واكبر
الجنه تحت أقدام الأمهات